Sunday, November 16, 2008

مصر ليست أمي.. دي مرات أبويا



للمبدع أسامة غريب

العبث سيد الموقف

"ومن مظاهر هذه الحياة العبثية أن الناس فقدت ليس فقط التمييز بين الغناء الجيد و السئ. لقد فقدوا القدرة على التمييز بين الأغاني الحزينة و المفرحة, و أصبحوا يعيشون الأفراح على أغان حزينة, فتجد الفتيات في كثير من الأعراس ينهمكن في الرقص على أنغام أكثر الأغاني جلبا للحزن واستدعاء للشجن, فالناس تنفصل تماما عما تسمعه وتنطلق الزغاريد وتعلوا الضحكات بينما الغنوة تحكي عن عذاب بلا حدود.

فالحياة فهمها الشباب و أدركوا أنها فيلم هندي زائف, فالعبث هو الشئ الوحيد الذي يطمئنون اليه ليحمي عقولهم من الإنهيار!"



شيوخ الزمالك والفضائيات

والداعية المصري يظل محليا حتى يتم تعميده في الفضائيات السعودية فيظهر ليحذرنا من سرقة السلك بتاع الشيخ صالح




و السادة المليونيرات من أكياس الدم وحديد التسليح

"إن الرجل الفاسد يفسد أول ما يفسد زوجته و أبناءه, هؤلاء الذين يعتادون حياة الترف و العيش قوق القانون فينشأ لديهم شعور بالتعالي على الناس و احتقار الفقراء والتشبث الى حد الموت بالمال و النفوذ."